يلتقي مساء غداً الأربعاء العملاق الكتالوني برشلونة مع نظيره نادي أيندهوفن الهولندي على فيليبس ستاديون بمدينة أنتويرب الهولندية، ضمن فعاليات الجولة الخامسة في المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
هي مواجهة بين متصدر ومتذيل الترتيب حيث يدخل برشلونة اللقاء وهو على قمة المجموعة بعشر نقاط وبسجل خالي تماماً من الهزيمة حاسماً لمسألة صعوده، فيما يقبع العملاق الهولندي في المركز الأخير بنقطة واحدة جراء التعادل مع توتنهام في هولندا، ومتعرضاً لثلاث هزائم أخرى أمام كلاً من برشلونة في الكامب نو حينما، وإنتر ميلانو ذهاباً وإياباً.
تواجه الفريقان من قبل في سبع مناسبات، فاز برشلونة في ثلاث مباريات، وسيطر التعادل على ثلاث مباريات أخرى، فيما حقق الفريق الهولندي الفوز مرة واحدة فقط، وسجل الفريق الكتالوني 16 هدفاً، بينما أحرز الفريق الهولندي 12 هدفاً.
المواجهة الوحيدة التي فاز بها آيندهوفن كانت تعود لأول مواجهة في تاريخ الفريقين ضد بعضهما البعض في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1978، حينما حقق الفريق الهولندي الفوز بثلاثة أهداف نظيفة، وفي الكامب نو من الدور نفسه استطاع برشلونة رد إعتباره نسبياً والفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، النتيجة التي كانت كفيلة بتوديعه للبطولة.
وإلتقيا الفريقان مجدداً في البطولة ذاتها في نسختها لعام 1997 لكن هذه المرة في ذهاب دور ربع النهائي منها، حينها تعادل الفريقان بهدفين لكلاً منهما، قبل أن يخطف برشلونة الفوز في الإياب بثلاثة أهداف مقابل هدفين للفريق الهولندي.
وتواجه الفريقان في ثلاث مناسبات في بطولة دوري أبطال اوروبا، وكلها تعود لدور المجموعات من البطولة، عام 1997 ذهاباً حينما تعادل الفريقان بهدفين لكلاً منهما، حينها تمكن مدرب برشلونة السابق لويس إنريكي من التسجيل لبرشلونة قبل أن يلتقي الفريقان مجدداً في مباراة العودة من نفس البطولة وحينها سيطر التعادل من جديد ولكن هذه المرة بنتيجة هدف لكل فريق.
الجدير بالذكر أن آخر مواجهة جمعت الفريقين كانت في الشهر الماضي في اللقاء الذي إحتضنه ملعب الكامب نو، حينما استطاع أبناء البلوجرانا تحقيق أكبر انتصار في تاريخ مواجهات الفريقين برباعية نظيفة حينما أحرز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثة أهداف “هاتريك”.
في الختام سيحاول أبناء مارك فان بوميل -لاعب برشلونة السابق- من التشبث بآخر آمالهم الضعيفة جداً في الصعود من هذه المجموعة النارية، فعلى الرغم من صعوبة المأمورية اليوم أمام العملاق الكتالوني فبالتأكيد تحقيق الفوز غداً أمامه سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة لتواجد البويرين في سباق المنافسة على البطاقة الثانية للصعود من هذه المجموعة، لكن بالإضافة لذلك سيحتاجون لتحقيق السبيرز فوز على انتر ميلانو، وإذا حدث ذلك فنحن سنضمن رؤية جولة أخيرة مشتعلة في المنافسة على البطاقة الأخيرة للصعود للأدوار المقبلة من البطولة في هذه المجموعة.