في سابقه ليست هي الأولي ظهر حارس تشيلي العملاق “كلاوديو برافو” أمس أمام المنتخب البرتغالي بمشاركة اللاعب “كريستيانو رونالدو” في نصف نهائي بطولة كأس القارات في نسختها العاشره المقامه في روسيا، بعدما تصدى لثلاث ركلات ترجيح من المنتخب البرتغالي، ليقود منتخب بلاده، الفائز ببطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا)، لحجز بطاقة التأهل للمباراة النهائية.
وقال برافو، في تصريحات إعلامية عقب اللقاء: “أشكر زملائي، ولكن ما يهمنا هو أننا فزنا بهذا التحدي، أشعر بالفخر لما قام به زملائي، ونحن سعداء للغاية بالتأهل ووقوف الحظ بجوارنا في ركلات الترجيح”.
أوضح: “لقد واجهنا منتخبًا صعبًا، ولاعبين هم الأفضل في العالم حاليًا، ولكننا لعبنا بكل ذكاء ولم نتراجع وقدمنا أفضل ما لدينا”.
وكشف برافو، الذي حصل على جائزة رجل المباراة، عن حديثه للاعبين خلال ركلات الترجيح، حيث قال: “كنت أقول لهم ثقوا بأنفسكم، لدينا خبرة في التعامل مع مثل هذه المناسبات الكبرى”.
فقد سبق وأن خاض الحارس التشيلي تجربة أن تنتهي المباراه بالتعادل السلبي بعد الاشواط الإضافيه في نهائيين متتاليين، نهائي كوبا 2015، و نهائي كوبا 2016 أمام المنتخب الأرجنتيني وبحضور لاعبه الأسطوري “ليونيل ميسي”، وقد تمكن من الفوز بكلا النهائيين.
علي الرغم من أن اللاعب كان يعيش اسوء فترات حياته الموسم الماضي فقد خاض مع فريقه الحالي مانشستر سيتي تجربه سيئه بعد أن انتقل الي صفوف الفريق في أغسطس 2016 قادماً من النادي الكاتلوني وعندما نعود بالزمن الى الوراء لنشاهد ما حققه التشيليانو من إنجازات عظيمة مع ناديه السابق برشلونة، حيث أحرز جميع البطولات المتاحة محلياً و قارياً من ضمنها خماسية ألقاب تاريخيّة، ولكن اللاعب مازال يبحث عن نفسه في البريميرليج، إذ اهتزت شباكه بكثرة في مناسبات مختلفة و تلقّى أهدافاً سهلة، كلّفت السيتي خسارة نقاط ثمينة، هذه الهفوات و غيرها زادت من معاناة الحارس، الذي أصبح مادة للسخرية الإعلامية لا تسلم من النقد اللّاذع في أوساط الصحافة الإنجليزيّة المرئيّة و المكتوبة.
ولكن بهذه الروح التي خرج منها اللاعب التشيلي من هذه المباراه قد تغير الكثير، وينتظر المنتخب التشيلى الفائز من مواجهة ألمانيا والمكسيك فى المباراة الثانية من نصف النهائي التى سوف تقام غدا الخميس على لقب البطولة يوم الأحد المقبل.