الكرة الأفريقيةالمجد ينتظرك يا أهلي .. المناقشة الأعظم بتاريخ المستديرة

المجد ينتظرك يا أهلي .. المناقشة الأعظم بتاريخ المستديرة

- Advertisement -
- Advertisement -

أحلم معايا يا صديقي، فالحلم ليس مقتصر على أحد فالوصول إلى المجد ليس سهلًا.

هل حلمت في يوم ما أن تواجه بطل أوروبا، أو تتواجد في مكان واحد يتواجد فيه أفضل اللاعبين في العالم أم يتم تدوين اسمك بأكبر الصحف العالمية.

الأهلي
الأهلي

الأسوء من الفشل أن تظل عاجز عن التقدم والتطور، الرغبة والقدرة على تحمل الضغوطات أحد سمات مولد بطل.

أحدهم ظل ثابت على وضعه منذ الزمان واستسلم، والآخر ظل يركض حول العالمية لـينافس عقليته التي ظلت تحاربه طوال السنين الماضية.

أهلاوي لم يحيط به شعارات أخرى، فالأهلي وليس سوى فهو الحبيب الأول والأخير.

 

الأهلي
الأهلي

والآخر يميل إلى القاعدة الأوروبية فهو متابع جيد للقارة الساحرة والجمال قارة أوروبا فهو مشجعًا لـريال مدريد.

دائرة النقاش لم تكن بين المنافسة القارية في دوري الأبطال ولا المسابقة المحلية.

فنحن الآن نضع روابط الفروقات الشاسعة بين القارتين، فالقارة الأفريقية فقيرة ليست كفقر موارد.

ولكنها عاجزة عن إيجاد حلول رغم أنها تتوافر لديها القدرة.

صديقي يطرح سؤالًا .. هل أفريقيا هى الحلقة الأضعف؟

لم أكن أعرف سوى الفوز لكن الأفارقة صمموا على ضعفهم والاستثمار فيها.

ليست هناك ما يمكن أن نقارنه سوى البطولات، الفروقات ليست متعادلة بين بطل قارة أوروبا وبطل قارة أفريقيا.

البيئه والظروف المحيطة به والإمكانيات ما كانت تعيق أي فروقات تتقلص بين القارتين

ودائمًا ما يتم تفوق الأوروبيين على الأفارقة بسبب استخدامهم لعوامل تسهل عليهم نجاح التجربة الأجنبية.

أبرزها توافر وسهولة التنقل العام بين المدن والدول عبر العالم، حيث تعد المسافة قريبة بين دول أوروبا على عكس أفريقيا.

توافر فرص معيشة أفضل داخل قارة أوروبا مما يسهل على الرياضيين الرحيل واستغلال تواجد أكاديميات والمدارس مما يوفر للاعب إمكانيات هائلة لتوافر عوامل النجاح.

كل هذه المميزات تنعكس في قارة أفريقيا الذي تعاني دائمًا من فقر التقدم، وعدم اتباع سياسة الغرب.

فدائمّا ما يلجأ اللاعب الأفريقي والعربي إلى اكاديميات أوروبا للبحث عن التطور الذي افتقدوه داخل قارة أفريقيا.

فهنا يا صديقي هناك فارق كبير بين مميزات اللاعب الأوروبي والفقر الذي مدفن فيه الأفريقي داخل قارته منذ سنوات ليلجأ إلى الهجرة إلى أوروبا والاحتراف الخارجي.

فلما كانت الفيفا تميز قارة أوروبا عن أفريقيا، وآخرهم طريقة التعامل مع تزامن كأس أمم أفريقيا 2021 مع كأس العالم للأندية.

فكانت أقرت الفيفا عدم مساندة النادي الأهلي المشارك حينها في المسابقة الدولية، ومنعت تأجيل البطولة.

مما كانت دافع قوي للاعبين الأهلي بالحصول على مونتيري المكسيكي والحصول على برونزية كأس العالم في النهاية.

لهذا مشوار الأهلي كان طويلًا ومازال ويعاني من الفقر الرياضي، تعاني منها القارة الأفريقية ومشواره أصعب من الناضج اقتصاديًا ريال مدريد.

وصديقي الذي عاش حلقات كثيرة من التواجد على عرش البطولات، يتغنى بصيط كبرياء فريقه بـ شخصية البطل.

ونتعمق في بحر تفوق الملكي وكيف تمكن من تحقيق الرقم الاعجازي، لم يحقق أحد غيره بـفوزه بثلاث ألقاب دوري أبطال أوروبا تواليًا.

– الحلم أم الواقع:

عادة ما يخبرني أنه عند تواجد ريال مدريد في أي محفل كل الصحف تتجه إليه.

الأضواء هى من تلتف حوله ودائمًا تواجد بطل أوروبا في كأس العالم هو الحلقة الأقوى ويحقق اللقب.

لكني طرحت عليه سؤالاً، هل الميزان معتدل هنا؟ هل ممكن أن نشاهد لاعب مصري يلعب في صفوف ريال مدريد؟

المنطق والعقل هما كانوا حديث صديقي.

فرق الإمكانيات والعقليات تختلف من لاعب إلى آخر، فاللاعب صاحب عقلية جيدة ونصج كامل هو من يغير مصيره بيده.

وضع مثال يحتذى به لأفضل لاعب مصري عربي أفريقي على مر العصور الفرعون المصري محمد صلاح.

لاعبين كتبوا أحلام تظل عالقة في أذهان الكبار قبل الأطفال، فالطفل المصري الذي كان يشاهد أساطير مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي بـصور عالقة على الجدران.

تعلق بحلمه وكتب رواية عن حلم مصري بين كبار العالم، بتواجد التاريخي محمد صلاح ضد أبطاله ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

ما كان يحلم برؤيتهم كبر الحلم إلى واقع وتنافسوا داخل أرضية ملعب واحدة.

فتمكن محمد صلاح من تغيير مصيره بيده والتطور الذي شاهده العالم.

لذلك قدم المشجع الأهلاوي دلالة واضحة عن ناديه:

تجربة بايرن ميونخ العملاق الألماني بـمونديال المغرب 2020.

أنا النادي الوحيد الذي شرف بلاده في المحافل الدولية، أكثر من خاض مباريات بكأس العالم للأندية.

تواجدت في منصة واحدة تحمل تشيلسي بطل أوروبا 2021، عندما وقفوا ممر شرفي لنا.

وتواجد الأهلي في كأس العالم للأندية آخر نسختين وتواجده في نسخة المغرب 2023.

بتحقيقه برونزية كأس العالم مرتين على التوالي، أفسح المجال لوصول نادي عربي إلى النهائي ولما لا.

لـيضربوا مثل جديد لمواجهة بطل أوروبا، لكن مع الخبرات والتجارب العالمية بـالمونديال ظل العلامة التجارية المصرية لم تهاب من خطر الأوروبين.

مثال شعبي مصري يدعى “لو بطلنا نحلم نموت”

يتمثل العرب في التشريف الجيد في نظرهم في المحفل العالمي، الانتصار بمباراة بكأس العالم يعد أكبر المكاسب.

القهر الأوروبي تم محاربته بنفس النهجة، المنتخب المغربي وضع أسس للعرب من أجل رفع سقف أحلامهم، مع الطموح الكبير للأهلي.

فلم أحد كان يتوقع أن يصل منتخب عربي إلى نصف نهائي كأس العالم.

نطحت الكبار إسبانيا وبلجيكا والبرتغال وتوقفت الرحلة أمام فرنسا بطلة العالم 2018 ليعد ضمن أفضل 4 منتخبات.

لتترك أثرًا عظيمًا للعرب أن بإمكانكم كتابة سطر جديد للحلم العربي.

لم يكن الحلم بعيدًا، تفصلنا عنه خطوة واحدة بين الرغبة والقدرة على التطور.

تيبو كورتوا، لوكا مودريتش، توني كروس، كامافينجا، كريم بنزيما، فينيسوس جونيور.

محمد الشناوي، حمدي فتحي، عمرو السولية، اليو ديانج، محمد شريف، علي معلول.

كل لاعب هنا ليس لديه سوى عيش الحلم بتفاصيله الكاملة، لأن لا يمكن عيشه مرة أخرى فالزمن سيتوقف عند التاسعة بتوقيت القاهرة مساء الأربعاء.

أحلام الجماهير الكبيرة بالوصول إلى المباراة النهائية من نسخة مونديال الأندية الإمارات 2021 وصلت إلى اللاعبين بعد عام واحد.

الآن نحن نتنافس لأول مرة في بطولة رسمية، مغرمين في الاستمتاع بهذا الحدث الذي لم يتكرر أبدّا فهى مواجهة القرن الذي حلمنا بها.

ستاد الأمير مولاي عبدالله بالتاسعة مساء بالـ 8 من فبراير سيشهد على أحلام عاشرت المحروسة.

فيذكر التاريخ أن النادي الأهلي يواجه ريال مدريد نحو بطاقة المباراة النهائية في كأس العالم للأندية.

لا نريد أن نستيقظ على الحلم .. نستطيع أن نرى أبطالنا يحققون أصعب مواجهة ما بين العقل والقلب.

العقل يطاردك عن الفشل من التأهل إلى النهائي مثلما حدث عام 2020 ضد بايرن ميونخ، القلب والروح يتغنوا بالتأهل إلى النهائي الأول عبر تاريخه.

الصحف العالمية ستكتب عن الأهلي المصري وريال مدريد الإسباني جنبّا إلى جنب .. عيشوا الحلم.

يمكنكم متابعة الاكونت الرسمي عبر تويتر لـ كايرو ستيديوم

أقرأ أيضًا: تين هاج يكشف عن قائمة مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي

كتابة: محمد وحيد

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار