العلاقة بين لاعبي باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي ونيمار وصلت إلى طريق مسدود منذ بداية الموسم الحالي.
أفادت صحيفة الليكيب الفرنسية وجود رغبة قوية لدى مبابي في رحيل نيمار من باريس سان جيرمان بشكل نهائي.
ذكرت الصحيفة الفرنسية معرفة نيمار عما يفعله مبابي في الخلف، حيث يدفع المهاجم الفرنسي إدارة باريس سان جيرمان إلى بيع المهاجم البرازيلي بشكل نهائي.
لكن عملية تعيين كل من لويس كامبوس كمستشار ومدير رياضي بالنادي الفرنسي، وكريستوف جاليتر مديراً فنياً لباريس سان جيرمان كانت سبباً أساسياً في إعادة تشكيل الفريق والإبقاء على نيمار.
أعلنت ليكيب عن سبب آخر في عدم انفكاك عقد الفريق الفرنسي حتى هذا الوقت من الموسم الحالي، وهو وجود الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي في هجوم باريس سان جيرمان.
صرح مبابي خلال معسكر منتخب بلاده فرنسا حول حصوله على حرية أكثر في المنتخب عما كان الحال عليه في باريس سان جيرمان، مما هذا يؤكد توتر العلاقة بينه وبين نيمار.
قام نيمار بترك المقابلة الصحفية خلال معسكر بلاده البرازيل، ذلك عندما تم سؤاله عن زميله في باريس سان جيرمان مبابي والعلاقة معه في الفريق.
بدأ توتر العلاقة بين نيمار ومبابي خلال مباراة فريقهما باريس سان جيرمان أمام مونبيليه في الدوري الفرنسي، عندما أهدر مبابي ركلة جزاء في بداية المباراة ثم حصل الفريق الفرنسي على ركلة جزاء آخرى، فقام نيمار بتسديدها محولاً أياها إلى هدف، ذلك بعد رغبة مبابي وقتها في تسديد ركلة الجزاء الثانية.
خلافات حادة بين نيمار ومبابي بسبب ركلات الجزاء
