ماركوس راشفورد في ريعان حياته. طوال هذا الموسم ، تحول مهاجم “الشياطين الحمر” من كونه أحد أكثر لاعبي مانشستر يونايتد بلادة إلى أن يصبح أحد أكثر المهاجمين الذين يخشونهم الدفاعات المنافسة.
مع ثنائية مثيرة للإعجاب ضد ليستر يوم الأحد الماضي في الدوري الممتاز ، سجل “العشرة” 16 هدفًا وسجل 4 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات منذ كأس العالم في قطر.
في 17 مباراة ، نجح في تسجيل أهداف أكثر من 13 ناديًا في الدوري الإنجليزي ، بما في ذلك تشيلسي وليفربول.
في أوروبا ، لم يتمكن أي لاعب آخر من مواكبة وتيرة تسجيل راشفورد التي لا هوادة فيها: ليس بنزيما (12) ، وليس هالاند (9) ، وليس أوسيمهين (10). بهدف كل 80 دقيقة . سجل بالفعل 24 هدفًا هذا الموسم بين جميع البطولات ، متجاوزة أفضل موسم تسجيله السابق: 2019.
لكن قبل كأس العالم ، لم تكن الأمور بهذه البساطة. بعد عام 2021 الصعب بشكل خاص.
السلاح سري
اسم بيني ماكارثي قد يرن الجرس. قدم لاعب كرة القدم السابق في جنوب إفريقيا 66 مباراة مع سيلتا فيغو بين عامي 1999 و 2002 ، وبعد ذلك طور مهنة ناجحة سجل فيها 161 هدفًا في 387 مباراة للأندية مثل بورتو وبلاكبيرن روفرز ووست هام.
وقعه تين هاج في الصيف باعتباره “مدربًا محددًا لتسجيل الأهداف ومتخصص مهاجم” ، وهو يعمل بشكل خاص مع راشفورد. يقوم الاثنان بدورات تدريبية إضافية ، مع التركيز بشكل خاص على الحركة وإنهاء الجهمات.
ليس من قبيل الصدفة أن تزامن “طفرة” اللاعب مع وصول جنوب إفريقيا. يبدو أن المشجعين يونايتد والمعلقون وعشرة هاج نفسه يتفقون على أن تعيين مكارثي كان انقلابًا وكان له دور فعال في إحياء راشفورد.
حتى أن اللاعب نفسه أدرك ذلك: “دون أدنى شك ، فقد ساعدني كثيرًا. إن وجود المدربين ذوي العقلية المهاجمة أمر جيد لنا في الفريق ، فإن بيني دائمًا يتحدث إلينا عن هذه الأشياء”.
أصبح مكارثي بطلاً في الأسابيع الأخيرة ، حيث ذهب بعض المشجعين إلى حد القول إنه كان “توقيعًا أفضل من كاسيميرو وأنتوني”.
اعترف الجنوب أفريقي عندما سئل عن عمله التحويلي مع “راش”: “لقد وضعته في المكان المناسب”.
