الأهلي والمصري .. "المصالح تتصالح" رغم العداوة الكروية

الأهلي والمصري .. “المصالح تتصالح” رغم العداوة الكروية

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

الأهلي والمصري .. “المصالح تتصالح” رغم العداوة الكروية

مهما مرت السنون لن تنسى جماهير الأهلي حادثة ملعب بورسعيد والتي سقط فيها 72 من مشجعي المارد الأحمر.

كما الحال لجماهير المصري التي شعرت بظلم بين بسبب الاتهام الجماعي لهم بأنهم من قتلوا جماهير الأهلي الزائرة لملعبهم.

وكما فرقت كرة القدم بين الأهلي والمصري بالأمس إلا أن مصلحتهما توافقت هذا الموسم بشكل عجيب وكأنها رسالة سماوية ربما لفتح صفحة جديدة.

 

الأهلي والمصري .. “المصالح تتصالح” رغم العداوة الكروية

 

الأهلي بدأ الدوري المصري هذا الموسم ولديه هدف واحد عودة الدرع للجزيرة ولكن في الخطوات الأخيرة تعثر الفريق وتوترت جماهيره.

وكان الزمالك يقلص فارق النقاط جولة بعد الأخرى ومع ازدياد الأمل جاءت المواجهات الحاسمة قبل نهاية الدوري بجولتين لتجمع بين الأهلي والإسماعيلي ومواجهة بين الزمالك والمصري.

وتنبأ الكثيرون أن الزمالك سيفوز وسيتعثر الأهلي وتزداد مهمته صعوبة لأنه سيكون تحت ضغط أكبر وأخر جولة ستجمعه بالزمالك أي ستكون مباراة بست نقاط.

ولكن فعلها النادي المصري وتعادل مع الزمالك 2-2 في مباراة كان الفريق البورسعيدي هو المتقدم دائما.

تلك النتيجة قربت الأهلي من لقب الدوري لأنها حرمت الزمالك من نقطتين وقبل المارد الأحمر الهدية وفاز على الإسماعيلي وحسم اللقب 38.

 

الأهلي والمصري .. “المصالح تتصالح” رغم العداوة الكروية

 

ومع انتهاء الدوري وجد المصري نفسه خاسرا للمركز الثالث في الأنفاس الأخيرة من بطولة الدوري وزاد الطين بلة التوتر الذي أصاب مدربه حسام حسن وكاد أن يُزج به في السجن بعد التعدي على مصور صحفي تابع لوزراة الداخلية.

المصري الآن في المركز الرابع الذي لا يؤهله لأي شيء سوى الانتظار حتى انتهاء الكأس بشرط وصول الزمالك ضد الأهلي أو سموحة في نهائي الكأس وهي الحالة الوحيد التي تمنح الفريق البورسعيدي بطاقة التأهل للكونفدرالية الأفريقية.

وبعد اكتساح الزمالك للدراويش وتأهلهم للنهائي جلست جماهير بورسعيد تنتظر الهدية الحمراء بالفوز على إنبي والتأهل للنهائي.

وهو ما حدث بالفعل لكي يقدم الأهلي بطاقة الكونفدرالية الأفريقية للنادي المصري لكي يعودوا لتمثيل مصر في المحافل السمراء.

ولعجائب القدر أن من يسجل هدفي الأهلي في مرمى إنبي هما سعد سمير ومؤمن زكريا واللذان تواجدا بقميص المصري في مباراة المذبحة الشهيرة.

إذن هل ما حدث مجرد صدفة كروية؟ ام أنها رسالة من أجل فتح صفحة جديدة بين الناديين وجماهيرهما حتى ولو بلغة المصالح المشتركة كرويا؟ أم سنظل ندور في تلك الحلقة المفرغة؟؟

 

 

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار