فاز النادي الأهلي أمس على مستضيفه بتروجيت بهدف وحيد أحرزه اللاعب أحمد الشيخ ضمن مؤجلات الدوري المصري الممتاز تحت قيادة محمد يوسف، اللقاء الذي أقيم بملعب الجيش بالسويس يعد أول فوز للأهلي بعد الخروج من كأس زايد للأندية الأبطال وخسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي.
محمد يوسف المدير الفني المؤقت للأهلي بدأ اللقاء بطريقة 4-2-3-1 كالمعتاد، شريف إكرامي بحراسة المرمى وأمامه الرباعي أيمن أشرف وأحمد علاء وسعد سمير وكريم نيدفيد، وثنائي دفاعي حسام عاشور وهشام محمد ومهاجم وحيد وليد أزارو، وثلاثي صناع لعب وليد سليمان وناصر ماهر وأحمد الشيخ.
📝 تشكيل فريقنا امام بتروجيت اليوم. #YallaYaAhly pic.twitter.com/Ti8oRT1d9i
— النادي الأهلي 🏡 (@AlAhly) December 1, 2018
التحليل
الأهلي بدأ اللقاء ضاغطًا أملًا في إحراز هدف مبكر قد يفتح دفاعات بتروجيت، تراجع ضغط الأهلي ليبدأ بتروجيت في التقدم وأصبح اللقاء في وسط الملعب فقط، شوط أول لا يحمل أي تكتيك من الطرفين، أخطاء في وسط ملعب الفريقين وانتهاء شوط بهدف واحد فقط للأهلي من كرة ركنية.
بداية الشوط الثاني الأهلي يضغط بأزارو فقط ومهارات فردية لأحمد الشيخ وإجهاد وليد سليمان، مباراة بعيدة عن أي تكتيك ولكن مرور فردي من هنا وهنا وأزارو يواصل إهدار الفرص.
التحليل الفردي
شريف إكرامي خلال فترة تواجده على دكة البدلاء فقد الكثير من ما يعرفه عن حراسة المرمى، وأصبح تواجده كحارس أساسي يحتاج اجتهاد أكثر منه.
أحمد علاء ظهور جيد بعد فترة غياب ولعب على فترات، لاعب ينقصه الكثير من الخبرة ولكن ظهر بمستوى جيد.
كريم نيدفيد للمباراة الثانية على التوالي يكون أفضل لاعبي اللقاء في قيادة الجبهة اليمنى.
هشام محمد يسترجع بعض من مستواه، وجود جرأة في التدخلات، بتواجد في المكان المناسب لقطع الكرات.
أحمد الشيخ يعتمد على المهارات الفردية، طريقة اللعب بطيئة قليلًا وقد تعطل الهجمات المرتدة.

ناصر ماهر جرأة وخبرات بدأت تظهر، لكن ينقصه بعض من اللعب الجماعي والخبرات وسينتقل لمكان أخر بنفس طريقة لعبه.
وليد سليمان بدأ مستواه في التراجع وهو أمر طبيعي بسبب كثرة المباريات، الضغط الكبير عليه كونه أفضل لاعبي الفريق وعدم إراحته.
وليد أزارو يواصل مسلسل إهدار الفرص في مباريات مغلقة والفرصة الواحدة مهمة فقد لا تأتي أخرى.
أقرأ أيضًا:
الحلقة الخامسة من سنين ضوئية واتحاد الكرة بين الأهلي والزمالك