عاد مرة أخرى النادي الأهلي القاهري للعودة للعب في القاهرة ولكن ليس في استاد القاهرة المعروف تاريخياً باستاد الجحيم لجماهير الأهلي، لكن الفريق عاد ليلعب باستاد السلام من جديد رغم كونه غير مفض للجماهير الأهلاوية.
الأهلي لعب منذ أسابيع باستاد السلام في البطولة العربية أمام النجمة اللبناني في يوم 13 من أغسطس الماضي، لكنه لم يجد المساندة الجماهيرية المطلوبة، لكونها بطولة ودية للاتحاد العربي ويرأسها تركي آل شيخ الذي يوجد بينه وبين جماهير الأهلي بعض المشاكل، وبسبب تضامن بعض الجماهير مع جماهير الأهلي المحبوسة منذ مباراة مونانا.
عن أخر مباراة لعب في القاهرة بحضور جماهيري كانت باستاد القاهرة في مباراة ذهاب دور ال32 من دوري أبطال إفريقيا أمام مونانا الجابوني، المباراة لعبت بتاريخ السادس من مارس من العام الجاري أي ما يقرب من 195 يوم، رغم فوز الأهلي لكنها انتهت ببعض المشاكل بين جماهير الأهلي والأمن وتم القبض على عدد كبير من الجماهير، تم الإفراج عن البعض والبعض الأخر متبقي حتى الآن، حيث يتواجد قرابة ال13 شخص من جماهير الأهلي بالسجون.
التاريخ دائماً يذكر قيمة وعظمة جمهور الأهلي في المباريات الكبيرة، فهل تأثر الأهلي ببعد المباريات عن القاهرة؟ نعم تأثر، الجماهير تتذكر مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2017، عندما تعادل الأهلي بهدف لمثله أمام الوداد المغربي في يوم 28 أكتوبر الماضي، نعم حضر الجمهور لكن المعاناة في السفر من القاهرة أو خارجها لبرج العرب والمعاملة من قبل الأمن في التفتيش كل هذا تعب وإرهاق.
بعض التقارير على مواقع التوصال الإجتماعي أكدت غياب الجماهير عن أخر مباريات الأهلي بدور المجموعات بسبب هذه المعاملة وبعد برج العرب عن القاهرة، وكان سبباً من الأسباب تواجد بعض الجماهير السجون منذ مارس الماضي ومباراة مونانا.
أخيراً عاد الأهلي للعب بالقاهرة ولكن ليس باستاده المفضل القاهرة بسبب وجود بعض التصليحات، بل سيتم اللعب باستاد السلام الذي يحتوي على 25 ألف كرسي سيتم اللعب بحضور 15 ألف مشجع فقط من سعة الاستاد حسب تصريحات محمد مرجان المدير التنفيذي للنادي الأهلي.
هل يكون لعودة جمهور الأهلي والعودة للعب بالقاهرة تأثير إيجابي على الأهلي؟ أم عودة الجماهير سيشكل ضغط على بعض اللاعبين؟ سنرى ما سيحدث ولكن نتمنى التوفيق للنادي الاهلي بالوصول لنصف نهائي البطولة.
