في ديسمبر 2011، أعلن نادي العاصمة الإسبانية أتلتيكو مدريد، عن التعاقد مع المدير الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني، ليبدأ مشوارًا تاريخيًا في مسيرته الحافلة بالإنجازات مع الروخي بلانكوس.
وفي 10 أعوام قاد فيها دييجو سيميوني أتلتيكو مدريد، قادهم للتتويج بـ 7 بطولات مختلفة ومتنوعة على الصعيد المحلي والقاري.
حيث قادهم للفوز بـ 3 ألقاب محلية، فتوج مرة بالدوري الإسباني الممتاز، وأخرى بكأس ملك إسبانيا، وأخرى ببطولة كأس السوبر الإسباني.
وعلى الصعيد القاري قاد سيميوني أتلتيكو لتحقيق إنجازًا أوروبيًا كبيرًا، بعدما قادهم للفوز ببطولة الدوري الأوروبي مرتين وبطولة كأس السوبر الأوروبي مرتين أيضًا.
وعلى الصعيد الفردي حقق المدير الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني، لقب أفضل مدرب في العالم في موسم 2015/2016، لكن ستظل العقدة التاريخية لدييجو سيميوني في قيادة أتلتيكو مدريد، هو لقب دوري أبطال أوروبا، الذي اقترب منه الروخي بلانكوس بشدة ولكنهم فشلوا في الحصول على الكأس ذات الأذنين.
ففي موسم 2013/2014 كان أتلتيكو مدريد قويًا جدًا برفقة سيميوني، ونجح بالفعل في التأهل لنهائي دوري الأبطال في ذلك العالم، وفي النهائي واجه أتلتيكو مدريد جاره اللدود في العاصمة الإسبانية ريال مدريد، ليفشل في التتويج باللقب، بعد الخسارة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
وبعدها بعامين في موسم 2015/2016 قاد سيميوني فريقه مرة أخرى للتأهل لنهائي البطولة القارية الأغلى والأعرق بين الأندية، ومرة أخرى يواجه أتلتيكو مدريد أيضًا نظيره الفريق الملكي في المباراة النهائية لينتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثلهوينتقل الفريقان إلى الأشواط الإضافية لتنتهي بنفس النتيجة وينتقلان إلى ركلات الجزاء الترجيحية ليفوز ريال مدريد بنتيجة 6/4.
ليواصل أتلتيكو خيباته في الدوري الأبطال إلى يومنا هذا، و أخر تلك الخيبات هي خسارته أمام تشيلسي هذا الموسم بعد أن كانت التوقعات ترجح كفة أتلاتيكو.