أميرات في الملاعب(4)-ميرسي أكيدي رائدة كرة القدم النيجيرية
عشقنا جميعا أميرات ديزني منذ الصغر و اعتدنا علي رؤيتهم بالملابس الأنيقة و الفساتين الساحرة و الاحذية الكلاسيكية و الجلوس في القصور.
في عالم كرة القدم أيضا يوجد أميرات و لكنهم يجلسون في الملاعب، يرتدون القمصان القطنية موحدة اللون و السراويل القصيرة إلى الركبة و الاحذية الرياضية.
أميرات استطاعوا ان يقتحمن عالم الساحرة المستديرة. رفعوا شأن كرة القدم النسائية في إفريقيا و لكنهم لا ينالون الاحتفاء و التقدير الكافي.
استكمالا لسلسلة أميرات فى الملاعب التي بدأناها، إليكم اميرة اليوم ميرسي أكيدي هدافة منتخب نيجيريا السابقة لكرة القدم للسيدات و مدربة فريق كرة القدم للسيدات في جامعة ريجنت في فيرجينيا.
المهاجمة المخيفة السابقة في منتخب الصقور، كان من الممكن أن تكون عداءة ممتازة للمسافات المتوسطة والطويلة أو لاعبة تنس الطاولة ، لكنها اختارت أن تلعب كرة القدم ، حيث برعت و تفوقت فيها.
مع بداية انتشار الكرة النسائية في إفريقيا كانت نيجيريا من أوائل الدول في القارة التي سعت لتطوير لاعبتها.
كانت ميرسي واحدة من طليعة هذا التطور فقد أثبتت للجميع أن النساء يستطعن لعب كرة القدم و أن ينافسن أفضل لاعبي العالم.
أمضت اكيدي مسيرتها الكروية بأكملها في نيجيريا لتصبح رائدة كرة القدم النيجيرية الشهيرة التي مثلت بلدها بامتياز.
عام 2002 تم اختيارها من قبل الكاف كأول لاعبة كرة قدم أفريقية للعام.
شاركت 3 مرات في كأس العالم للسيدات FIFA.
فازت بثلاث بطولات كأس أمم أفريقية للسيدات.
سجلت أربعة أهداف في أولمبياد 2000 و 2004.
عام 2005 عينت سفيرة لكرة القدم للسيدات من قبل الفيفا.
بعد إعتزال كرة القدم انخرطت ميرسي في التدريب و في عام 2021 تم تعيينها في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم من قبل الفيفا.
تشغل حاليًا منصب مديرة تدريب كرة القدم للسيدات في جامعة ريجنت في فيرجينيا و تحلم بقيادة منتخب بلدها في يوم من الايام .
أكيدى من الاساطير اللاتي تركن أثرا عظيما في كرة القدم النسائية من خلال دعم الشابات دائما و مساعدتهم علي تنمية مهارتهم.
لكنها ليست الأخيرة هناك الكثير من اللاعبات التي لم ينالوا التقدير الكافي في الكرة النسائية.
