أميرات في الملاعب(3) -بورتيا موديسا أكثر من دافعت عن الكرة النسائية.
عشقنا جميعا أميرات ديزني منذ الصغر و اعتدنا علي رؤيتهم بالملابس الأنيقة و الفساتين الساحرة و الاحذية الكلاسيكية و الجلوس في القصور.
فى عالم كرة القدم أيضا يوجد أميرات و لكنهم يجلسون في الملاعب، يرتدون القمصان القطنية موحدة اللون و السراويل القصيرة إلى الركبة و الاحذية الرياضية.
أميرات استطاعوا ان يقتحمن عالم الساحرة المستديرة. رفعوا شأن كرة القدم النسائية في إفريقيا و لكنهم لا ينالون الاحتفاء و التقدير الكافي.
استكمالا لسلسلة أميرات فى الملاعب التي بدأناها إليكم أميرة اليوم بورتيا موديسي مهاجمة منتخب جنوب إفريقيا التي لم تحظي بالتقدير الكافي علي الرغم من نقش اسمها في كتب التاريخ و الأرقام القياسية كونها اللاعبة الأفريقية الوحيدة التي سجلت اكثر من 102 هدف دولي في 120 مباراة دولية.
مسيرة بورتيا:
2000- بدأت حياتها الكروية مع الفريق الأول لمنتخب جنوب إفريقيا في سن 16 عام.
2003 – كانت من اوائل اللاعبات الافريقيات في إنجلترا حيث لعبت في نادي ارسنال الإنجليزي لمده نصف موسم.
2005 – كانت من المرشحين في جائزة الفيفا لأفضل لاعبة في العام.
2006- اختيرت كأفضل لاعبة في بطولة كرة القدم الأفريقية للسيدات .
2007- لعبت في فريق دنماركي.
2008-أخذت استراحة من كرة القدم الدولية لمدة 4 أعوام.
2012 – عادت إلى اللعب الدولي حيث سجلت الهدف الوحيد لجنوب أفريقيا في أولمبياد لندن 2012 و رشحت ايضا لجائزة المرأة الرياضية للعام.
2014 – سجلت الهدف الدولي رقم 100 و قام إتحاد إفريقيا لكرة القدم بتكريمها في بطولة إفريقيا للسيدات
2015 – أعلنت اعتزالها عن عمر يناهز 31 عام .
2019 – سفيرة كأس العالم للسيدات FIFA.
موديسي تهتم بتعزيز كرة القدم النسائية في جنوب إفريقيا ، وحماية اللاعبات من التحرش، و كانت دائما تتحدث عن الظلم الذي كان يحدث في الكرة النسائية.
و لها دور كبير في تطوير كرة القدم للسيدات في جنوب إفريقيا علي الرغم من إعتزالها و لكنها لا تزال الداعم الأول و اكثر من يدافع بقوة عن كرة القدم النسائية و الظلم الذي يتعرضن له.
حيث قامت بإنشاء مؤسسة من أجل تعليم هياكل كرة القدم للنساء والفتيات.
كما أنها تقدم برنامجًا إذاعيًا حول كرة القدم النسائية يدعي Feminine First Touch ، على MassivMetro.
بورتيا احد الأساطير اللاتي تركن أثرا عظيما في كرة القدم النسائية و ليست الأخيرة هناك الكثير من اللاعبات التي لم ينالوا التقدير الكافي في الكرة النسائية.
