شهد مونديال فرنسا عام 1998 واقعة غريبة من نوعها لفتت أنظار الجميع واضافت العديد من علامات الإستفهام حيث كانت السبب في إقصاء المغرب من دور المجموعات من بطولة كأس العالم عام 1998.
فما كانت تلك الواقعة؟
أوقعت قرعة كأس العالم عام 1998 منتخب المغرب – من سوء حظهه – بالمجموعة الأولى مع كلًا من البرازيل حامل لقب مونديال 1994 والنرويج وأسكتلندا في نفس المجموعة.
تمكن أسود الأطلس حينها من تحقيق التعادل مع النرويج بنتيجة 2-2، ثم في مواجهة بطل العالم حينها نجحت البرازيل في هزيمة المنتخب المغربي بثلاثة أهداف نظيفة،
وفازت البرازيل على أسكتلندا بنتيجة 2-1 وضمن منتخب السيليساو عبور دور المجموعات متصدرًا المجموعة، رفقةً لمنتخب النرويج بعد تحقيقه تعادل ثاني أمام أسكتلندا برصيد نقطتين.
فأصبح بالمركز الثالث كلًا من المغرب وأسكتلندا في المركز الثالث والرابع برصيد نقطة واحدة،
وكان قد تبقى لأسود الأطلس مباراة وحيدة أمام أسكتلندا نجحوا فيها بالفوز بثلاثة أهداف نظيفة، ليصبح رصيد المغرب أربعة نقاط.
امتلكت المغرب في ذلك الوقت جيلًا ذهبيًا أمثال يوسف شيبو ونور الدين نايبت ومصطفى حاجي والعديد من النجوم الآخرين، بعد أداء مباراة قوية أمام أسكتلندا لم يكن أمامهم سوى إنتظار مباراة النرويج والبرازيل لحسم المتأهل رفقة البرازيل، ففي حال هزيمة النرويج يصعد أسود الأطلس للدور الثاني من البطولة وفي حال الفوز تصعد النرويج.
أحداث المباراة الحاسمة
استمرت المباراة بالتعادل السلبي حتى الدقيقة 78′ سجل منتخب السيليساو هدف التقدم، حتى حدوث شئ غير متوقع وهو تعادل النرويج والتقدم أيضًا في عشر دقائق فقط، سجلت النرويج الهدف الأول في الدقيقة 83′ ثم هدف الفوز من ركلة جزاء في الدقيقة 89′ لتنجح النرويج في الصعود إلى الدور الثاني من بطولة كأس العالم فرنسا 98 كثانٍ المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط خلف البرازيل.
فوز النرويج على بطل العالم حينها والتقدم في خلال عشر دقائق فقط من أحداث المباراة كان بمثابة صدمة لجماهير كرة القدم بالعالم كله، وتناولت وسائل الإعلام حينها القصة واُتهم منتخب السيليساو حينها بعدم اللعب النظيف وترك المباراة للنرويج لمنع تقدم المغرب بالبطولة.
وبالفعل ودع أسود الأطلس بطولة كأس العالم حينها بعد خيبة أمل كبيرة وسط حدث وُصِف بالمؤامرة.
اقرأ أيضًا: أحداث تاريخية (25) – ألمانيا تحتل الماراكانا
لمتابعة حسابات كايرو ستديوم على تويتر؛
كايرو ستديوم ، الرياضة مش كورة وبس