اعتذر سيرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي لزملائه والجماهير على إهدار ركلة جزاء كانت كفيلة بجعل فريقه يتقدم 2-0 على تشيلسي في الشوط الأول من مواجهتهما ضمن الجولة 34 للدوري الإنجليزي التي انتهت بنتيجة 2-1 لتشيلسي، لمزيد من التفاصيل عن اللقاء أضغط هنا.
WHAT A COMEBACK. WHAT A WIN!!! 👌#MCICHE pic.twitter.com/y3Z71AOf4M
— Chelsea FC (@ChelseaFC) May 8, 2021
وكتب أجويرو عبر تويتر: “أود الاعتذار لزملائي والجهاز والمشجعين على إهدار ركلة الجزاء، لقد كان قرارا سيئا وأتحمل مسؤوليته كاملة”
I would like to apologise to my teammates, staff and supporters for missing the penalty. It was a bad decision and I take full responsibility.
— Sergio Kun Aguero (@aguerosergiokun) May 8, 2021
ماذا حدث
الدقيقة 44 شهدت سوء تقدير للدنماركي أندرياس كريستينسن في إبعاد الكرة، ليخطفها جابرييل جيسوس الذي
أرسل عرضية نحو أجويرو، والأخير فشل في ترويض الكرة أمام المرمى الخالي، ليسددها من أمامه زميله رحيم سترلينج ويفتتح التسجيل لأصحاب الأرض.
لقطة الهدف تسببت في إصابة كريستينسن ليغادر الملعب في ضربة ضاعفت تأثير الهدف علي المدرب توماس
توخيل، لكنها ستكون أكثر قسوة بعد لحظات، فبينما كان تشيلسي بعشرة لاعبين وفي انتظار صافرة الحكم، ارتكب الشاب باري جيلمور ركلة جزاء على جيسوس.
وبالطبع التسديد لم يكن ليتكلف به أي شخص سوى الهداف التاريخي الذي يغادر بنهاية الموسم وهو أجويرو.
المهاجم الدولي الأرجنتيني غالباً فكر في أنه قد يكون آخر أهدافه على ملعب مانشستر سيتي فأراد أن يجعله
مميزا ولهذا قرر التسديد على طريقة بانينكا لكن الركلة خرجت بشكل محرج.
في المقابل لم ينخدع الحارس ميندي واستطاع أن يسترجع توازنه سريعاً ليتمكن من إمساك الكرة بيد واحدة
بكل سهولة من الوضع واقفاً لينفجر المدرب جوارديولا غاضبًا.
وبإهدار سيتي ركلة الجزاء الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي يكرر أمر لم يحدث في المسابقة منذ توتنام هوتسبير عام 1995.
وتأجل حسم مانشستر سيتي للقب الدوري الإنجليزي، بخسارته القاتلة أمام ضيفه تشيلسي بهدفين مقابل هدف واحد في ملعب مدينة مانشستر بالجولة 35 للمسابقة.
لم يكن يومنا.. تأجيل الحسم!
🔷 #السيتي pic.twitter.com/IHeCSf9S85
— مانشستر سيتي (@Cityarabia) May 8, 2021
ليرفع تشيلسي رصيده إلى 62 نقطة في المركز الرابع، ويوسّع الفارق مع وست هام يونايتد الخامس إلى 4 نقاط بشكل مؤقت.
بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 81 نقطة في الصدارة، وعجز عن حسم لقب الدوري، إذ كان في حاجة إلى الانتصار بأي نتيجة.
ولا يزال مانشستر سيتي على موعد مع فرصة الاحتفال باللقب المحلي هذا الأسبوع، لو تعثر مطارده مانشستر يونايتد أمام أستون فيلا غدا الأحد.
وكانت المواجهة خاصة للغاية، إذ تعد بروفة مبكرة لنهائي دوري أبطال أوروبا بين نفس الفريقين بنهاية الشهر الجاري في إسطنبول التركية.