يبدو أن الأسابيع القادمة ستشهد محادثات فارقة بين إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وحارسه الإسباني داڤيد دي خيا، فحتى هذه اللحظة مستقبل الأخير مع فريقه لا يزال مبهمًا.
على الرغم من استقرار العلاقة بين الحارس السابق لأتليتيكو مدريد وإدارة وجماهير الشياطين الحمر، إلا أن الأجر والمستوى الحاليين لصاحب الـ٣٢ عامًا قد يشكلان عائقًا للتوصل إلى اتفاق سعيد وسريع بين الطرفين.
الحارس الدولي منذ ٢٠١٤ قد أعلن مؤخرًا أنه يود استكمال باقي مسيرته في أولد ترافورد، ولكن وبالرغم من فوز دي خيا بجائزة السير مات بوزبي التي تقدم لأفضل لاعب في مانشستر يونايتد في أربعة مواسم متعاقبة، وبالرغم من كونه الحارس التاريخي للفريق في عدد الشباك النظيفة (١٤٠)، لكن عدم ثبات مستوى اللاعب ذو الـ٥٢٥ مشاركة في الكرة الإنجليزية مؤخرًا وخسارة مكانه الدولي لزميله أوناي سيمون جعل إدارة الفريق تشترط بنودًا جديدة لتمديد العقد، ولا سيما أن الأجر الأسبوعي للاعب هو الأعلى في اليونايتد بمقدار ٣٧٥ ألف جنيه إسترليني!
أشارت التقارير إلى أن الرؤية المستقبلية من إدارة الشياطين الحمر لحارسهم الدولي تتضمن تقليل مشاركاته وخفض أجره، الأجر الأسبوعي المتوقع هو ٢٥٠ ألف جنيه إسترليني في حال مشاركة اللاعب أقصى عدد محدد من المباريات خلال الموسم، بمعنى أن حتى هذا المبلغ ليس مضمونًا بالكامل.
فكرة البحث عن حارس جديد لعرين الأولدترافورد ليست بالجديدة، ففي الانتقالات الصيفية الماضية ارتبط الحارس الدولي السويسري يان سومر بالانتقال للفريق قبل حسم أمر رحيله لبايرن ميونخ، وهناك من الأخبار ما يشير بإعجاب الهولندي إريك تِن هاج بإيلان ميسيلر حارس ليدز يونايتد.