تقاريرهل الخسارة بداية النجاح أم نهاية المسيرة؟.. تعرف على رياضيين لم يستسلموا

هل الخسارة بداية النجاح أم نهاية المسيرة؟.. تعرف على رياضيين لم يستسلموا

- Advertisement -
- Advertisement -

هل تؤمن أن الرياضة دائمًا ما تعطيك فرصة للانتقام؟ هل الخسارة بداية النجاح أم نهاية المسيرة؟

أعتقد أن الأمر يتوقف على الشخص ذاته، إما أن تكون سهل الانكسار، أو أنك لا تقبله مهما حدث.

النوع الثاني هو المفضل بالنسبة لي، هذا النوع يمثل مصدر إلهام.

يظن البعض أن الرياضة مجرد وسيلة للترفيه أو قضاء وقت بشكل صحي ومفيد للجسم، لكن المعاني الكامنة فيها أكبر من كل هذه الأشياء، ولعل أبرزها الدروس التي نتعلمها منها، عن الاصرار والعزيمة، والقتالية، وعدم الاستسلام.

لذا دعنا نتحدث قليلًا عن أبطال أولمبيين عالميين نجحوا في تعويض خسارتهم ولم يتملكهم اليأس.

أوباديل طومسون

obadele thompson

وتبدأ قصتنا مع العداء أوباديل طومسون في عام 1996 حيث اقترب اللاعب من تحقيق حلمه أن يكون أول بطل أولمبي في ربادوس، بعد أن نجح في الوصول لنهائي 100 متر رجال في أولمبياد 1996.

لكن الأمور لم تنتهي على مايرام وأحتل طومسون المركز الرابع، كان يفصل طومسون عن حلمه مجرد جزء من الثانية، ولكن رغم هذا السيناريو القاسي لم يستسلم للخسارة.

اقرأ أيضًا:-

طوكيو 2020.. موقع الأولمبياد يستعرض 11 معلومة عن محمد صلاح

جيانا فاروق تتحدث عن بدايتها في ممارسة الكاراتيه والاستعدادات لأولمبياد طوكيو مع قناة الأهلي

وعاد طومسون مرة اخرى في أولمبياد سيدني 2000، مع نفس الهدف، ووصل لنهائي 100 متر رجال، ولكن هذة المرة عانق طومسون المجد الذي طالما حلم به بالحصول على الميدالية البرونزية.

تايلور جولد

تايلور جولد

لا تقتصر هذه الحكايات على طومسون فقط، هناك أيضًا تايلور جولد بطلة الولايات المتحدة الأمريكية في التزلج على الجليد.

التي حالت الإصابة من تتويجها بميدالية ذهبية وتحقيق حلم الطفولة بعدما أصيب جولد بخلع في الكتف خلال البطولة أجبرتها على الانسحاب من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية سوشل 2014.

وفي عام 2018 شاركت جولد مرة أخرى في دورة الألعاب الشتوية بيونغ تشانغ، وهذة المرة عادت جولد لبلادها وفي عنقها ميدالية أولمبية برونزية.

هاسلي كروفورد

هاسلي كروفورد

وفي سباقات المضمار نجد هاسلي كروفورد في نهائي أولمبياد 1972 عندما أصيب بشد في الخلفية، مما أجبر كروفورد على الانسحاب والخروج من المنافسة.

وفي النسخة التالية في مونتريال 1976 عاد كروفورد وحصد أول ذهبية أولمبية لمنتخب بلاده.

فرانسيسكو خافيير جوميز نويا

فرانسيسكو خافيير جوميز نويا

وبالانتقال لرياضة الثلاثي نجد البطل الأولمبي فرانسيسكو خافيير جوميز نويا واحدًا من هؤلاء الذين لم يعلنوا استسلامهم.

كان الظهور الأول لـ خافيير فسودورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008، كان خافيير ضمن الخمس مراكز الأولى في السباق بأكمله، وكان من اللاعبين المرشحين للفوز بذهبية السباق.

ولكن في النهاية فصلت بين خافيير ومنصة التتويج ثماني ثوان فقط، وبعد أربع سنوات عاد خافيير نويا مرة اخرى في أولمبياد 2012، ونجح في الفوز بأول ميدالية أولمبية لإسبانيا في لعبة الثلاثي، بعد حصوله على الميدالية الذهبية.

ميشيلا مويولي

ميشيلا مويولي

ويأتي في النهاية بطلة إيطاليا ميشيلا مويولي، التي نجحت في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2014، وهي في عمر الـ18 عامًا.

وصلت لمشيلا لنهائي التزلج على الجليد لتصبح أصغر متسابقة تصل للأدوار النهائية في التزلج، ولكن شبح الإصابات وقف بين الطفلة الموهوبة المليئة بالحماس والطموح ومنصات التتويج.

ما حدث في سوتشي 2014 لم يحطم عزيمة ميشيلا، وعادت في النسخة التالية في 2018 المقامة في بيونغ تشانغ، ونجحت هذه المرة في الوصول لمنصات التتويج والذهب معلق في عنقها لتقول للعالم أن لا شئ يمكنه أن يوقفها.

من هذة الحكايات وهؤلاء الأبطال لا يستمد الأجيال الجديدة من الرياضيين فقط الإلهام منهم، بل نستمد نحن المتابعين أيضًا، ونطبق تلك الدروس المستفادة في حياتنا اليومية في أبسط الأمور، فتأثير الرياضة لا يقتصر فقط على ما يحدث داخل الملاعب.

لمتابعة الكاتبة سما شوقي

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

سماء شوقي
سماء شوقي
محررة رياضية، مهتمة بالألعاب الأخرى

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار