بتتويجه بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، لأفضل مدرب في العالم عن الموسم المنصرم 2019-2020، أثار الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول العديد من التساؤلات.
أهم هذه التساؤلات هل استحق الألماني الفوز بالجائزة على حساب مواطنه هانز فليك مدرب بايرن ميونخ؟ في هذا التقرير سنحاول الإجابةعلى هذا السؤال.
انجازات المدربين:
البداية مع هانز فليك..
العلاقة بين الألماني والبافاري بدأت عندما تولى فليك منصب المدرب المساعد للكرواتي نيكو كوفاتش، والذي تمت إقالته ليتولى فليك منصبالمدرب المؤقت بدايةً من 3 نوفمبر 2019.
بعد تحقيقه لنتائج جيدة مع الفريق، منحت إدارة النادي الألماني فليك عقد يمتد حتى عام 2023.
🎙 #Flick über Leverkusen: "Das ist eine spielstarke Mannschaft. Sie hat einen sehr, sehr guten Lauf. Sie haben Selbstvertrauen und sind gut drauf. Die Idee, die sie haben, ist gut. Sie spielen auf Ballbesitz, sind in der Lage, dem Spiel den Stempel aufzudrücken."#FCBayern pic.twitter.com/HMichmMKOP
— FC Bayern München (@FCBayern) December 18, 2020
نجح فليك في الوصول بفريقه لصدارة البوندسليجا والتتويج به، كما حصد معه لقب كأس ألمانيا بعد الفوز على غريمه باير ليفركوزن فيالنهائي بنتيجة 4-2.
البطولة الأهم في عهد فليك هي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان في النهائي، والذي فاز بها في ظل الظروف الصعبة بعد توقف الموسم بسبب تداعيات فيروس كورونا.
بذلك نجح فليك في تكرار إنجاز يوب هاينكس المدرب السابق للبايرن، بتحقيق الثلاثية التاريخية للمرة الثانية في تاريخ النادي البافاري.

ليُتوج إسمه بعدها بجائزة “اليويفا” لأفضل مدرب في أوروبا عن موسم 2019-2020، بعد منافسته ليورجن كلوب وجوليان ناجلسمان مدربلايبزيج.
يورجن كلوب:
لا قديم ولا جديد يُذكر لكلوب إلا فوزه مع ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لأول مرة بعد 30 سنة غياب عن منصة التتويج، وللمرة الأولى بمسماه الجديد.
إنجاز جعل من كلوب بطلاً لشعب مدينة ليفربول وعشاق النادي، الذين لم يتوقعوا في خلال 5 سنوات فقط، يتمكن كلوب من إعادة ناديهمللمنافسة الأوروبية والمحلية.
سياسة كلوب في بناء ليفربول باستقدام عديد النجوم كمحمد صلاح وساديو ماني وفان دايك، هي العامل الفارق بينه وبين فليك، الذي يتمتع فريقه بألمع النجوم أمثال ليفاندوفسكي ومولر وغيرهم.
Boss 😍 pic.twitter.com/ETbeIuEzML
— Liverpool FC (@LFC) December 17, 2020
موسم 2019-2020 لكلوب لم يقتصر فقط على الدوري، ولكنه توج مع الريدز بلقب كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخ النادي.
كما نجح في حصد لقب السوبر الأوروبي على غريمه تشيلسي، بركلات الترجيح.
ليستحق عن جدارة واستحقاق في أن يتوج بجائزة الفيفا لأفضل مدرب عن موسم 2019-2020، للمرة الثانية على التوالي.

الإجابة:
إذا نظرنا للأرقام سنرى أن كلوب هو الأجدر بالجائزة، وإذا نظرنا إلى عقليات وخبرات المدربين، سنصل إلى ذات النتيجة، ربما على فليك ومدربو العالم أن ينتظروا موسماً آخر ليحققوا الجائزة،
لمتابعة الكاتب أحمد رجب.