تقاريرمن أعماق القاهرة وجنوب غرب لندن التقى ممثلا إفريقيا وأوروبا على منصات...

من أعماق القاهرة وجنوب غرب لندن التقى ممثلا إفريقيا وأوروبا على منصات التتويج بأبوظبي

- Advertisement -
- Advertisement -

مرة أخرى يلتقي كبيرا إفريقيا وأوروبا ولكن اليوم على منصات التتويج بعد تحقيق كليهما نجاحات في بطولة كأس العالم للأندية التي جمعتهما من قبل، دون التواجه المباشر.

تواجد الأهلي وتشيلسي من قبل في بطولة كأس العالم للأندية عام 2012 باليابان، حيث كانت المشاركة الأولى للبلوز ولكنها لم تكن الأولى للمارد الأحمر بل كانت المشاركة الرابعة، فشارك الأهلي من قبل في نسخ أعوام 2005، 2006، 2008 ، وحقق فيهم المركز السادس، ثم الميدالية البرونزية بتحقيق المركز الثالث، ثم المركز السادس مرة أخرى على الترتيب.

كانت بطولة اليابان عام 2012 المشاركة الأولى للفريق اللندني، حيث وصل حينها للنهائي ولكن لم ينجح في تحقيق اللقب أمام كورينثيانز البرازيلي واكتفى بالفضية.

بينما حقق الأهلي المصري المركز الرابع في نفس البطولة ولم ينجح في تحقيق البرونزية على الأقل.

ليترك الفريقان المصري واللندني مدينة هيروشيما اليابانية أملًا في العودة مرة أخرى للبطولة.

عودة سريعة للأهلي للمشاركة في كأس العالم للأندية:

لم يتأخر كبير إفريقيا عن العودة، فعاد الأهلي العام التالي ولكن أنهى البطولة في المركز السادس، كما عاد مرة أخرى عام 2020 وحقق الميدالية البرونزية الثانية لتُضاف لرصيده من الألقاب الذي لا يتوقف عن التقدم.

النادي الأهلي وحلم البرونزية الثالثة

طموح جديد ومشكلات متشابهة:

عاد كلا الفريقان ليتواجدا بنفس البطولة للمرة الثانية دون مواجهة مباشرة بينهم مرة أخرى، ويجمعهما الكثير من أوجه الشبه، حيث يأتي كلاهما بحلم جديد، وكلاهما يواجه مشكلات عديدة من إصابات لاعبين وغيابات، بالإضافة إلى أن كلاهما لديه مدرب كبير يخطو نحو هدف ويسعى لتحقيقه خطوة بخطوة.

إصابات عديدة تحيط بالفريق اللندني:

بالنسبة لتشيلسي فواجه غياب الجناح الأيمن والظهير الأيسر للفريق الإنجليزيين ريس جيمس وبن تشيلويل على الترتيب، كما واجه إصابات العديد من اللاعبين قبل انطلاق البطولة بفيروس كورونا وأيضًا إصابة المدرب الألماني توماس توخيل، وغياب بعض اللاعبين الدوليين مثل حارس مرمى الفريق السنغالي إدوارد ميندي والمدافع البرازيلي تياجو سيلفا، لمشاركتيهما مع منتخبيهما.

ظروف صعبة تحيط بالفريق الأحمر:

أما الأهلي جميع لاعبيه من القارة السمراء، فأهم لاعبي الفريق مثل الشناوي وحمدي فتحي محمد شريف و أيمن أشرف افتقد الأهلي جهودهم بسبب المشاركة في كأس الأمم الإفريقية، ومن لم يغب منهم تعرض لإصابات ومنهم من عاد مصابًا بعد انتهاء كأس الأمم، فواجه أيضًا مشكلة الإجهاد البدني للاعبين الدوليين فلعب بالبدلاء في مباراته الأولى، وأيضًا يواجه مدرب الفريق الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني العديد من الانتقادات ومشكلة تجديد عقده مع المارد الأحمر.

ولكن لم يستسلم كلا المدربين الجنوب إفريقي والألماني لكل تلك المصاعب وتحدى كلاهما الغيابات والإصابات، وعاد الأهلي مرة أخرى من أجل حلم جديد رغم كل الصعوبات التي يواجهها كما هو الحال لبطل أوروبا.

ثأر أهلاوي في مشوار البرونزية الثالثة:

بدأت البطولة وواجه الأهلي مونتيري المكسيكي مرة أخرى بعد عام 2013 بالمغرب عندما تلقى هزيمة ساحقة بخمس أهداف لهدف، فاستعاد الأهلي قوته بأبوظبي وثأر لأبنائه ونجح في تخطي مونتيري بهدف دون رد، وصعد للدور نصف النهائي، فواجه بالميراس البرازيلي في مباراة نصف النهائي لكن لم ينجح في تخطيه ليشاء القدر ألا يلتقي كبير إفريقيا وكبير لندن في مواجهة مباشرة وتجمعهما فقط البطولة، ثم نجح الأهلي في تخطي الهلال السعودي بفوز كبير على زعيم آسيا بأربع أهداف دون مقابل في مباراة تحديد المراكز الثالث والرابع.

تشيلسي ينجو من الوقوع في الفخ البرازيلي مرة أخرى:

في الجانب الآخر تلقى تشيلسي صدمة مواجهة فريق برازيلي مرة أخرى بالنهائي بعد تخطيه الهلال السعودي بنصف النهائي، لكن لم يكرر الحدث نفسه مرة أخرى ولم يعد كبير لندن بفضية ثانية بعد الإقصاء من نادٍ برازيلي ثانٍ.

لم يترك توماس توخيل شيئًا للحظ، وأخذ تشيلسي أيضًا كرفيقه المصري بالثأر من الفريق البرازيلي بعد مواجهة صعبة نجح فيها تشيلسي في الفوز بهدفين لهدف وتحقيق الميدالية الذهبية لكأس العالم للأندية.

تماثل بين أسطورتي الفريقين :

وليد سليمان وسيزار أزبليكويتا عادا مرة أخرى للمشاركة مع فريقيهما بكأس العالم للأندية، فوليد سليمان أخر من تبقى من الجيل الذهبي للنادي الأهلي شارك مع الفريق المصري بمونديال الأندية باليابان حين حقق المركز الرابع أما اليوم بأبوظبي حقق البرونزية الثالثة للفريق وبعدها أعلن بعد انتهاء البطولة اعتزاله لكرة القدم بنهاية الموسم، مودعًا جماهير القلعة الحمراء بذلك الخبر المُحزن لكل مشجع للنادي الأحمر وعاشق لأسطورته.

وليد سليمان
وليد سليمان

على نفس الخطى، الإسباني أزبليكويتا اللاعب الوحيد الذي شارك مع تشيلسي باليابان وأبوظبي محققًا فضية وذهبية، محققًا العديد من الألقاب مع البلوز، وأيضًا هناك بعض الأخبار التي لا يفضلها الجمهور اللندني، باحتمالية مغادرة قائد الفريق بنهاية الموسم.

لقاء جديد ولكن على منصات التتويج:

لتنتهي البطولة بلقاء الفريقين مرة أخرى ولكن اليوم على منصات التتويج وعناق بين زعيمي إفريقيا وأوروبا واحدًا يحمل ميدالية برونزية والآخر ذهبية.

اقرأ أيضًا: تشلسي بطل كأس العالم للأندية على حساب بالميراس

 الأهلي المصري يحقق البرونزية الثالثة بكأس العالم للأندية برباعية نظيفة على الهلال السعودي 

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار