- Advertisement -
- Advertisement -
ودع محمد صفوت لاعب التنس المصري، بطولة براغ تشالنجر، من دورها الأول بعد هزيمته أمام الأمريكي ماكسيم كرسي بمجموعتين مقابل لا شيء.
خسر صفوت المباراة بواقع 6-2 و6-2.
تمثل بطولة براغ تشالنجر، إحدى بطولات الملاعب الترابية.
وتعد بطولات تشالنجر هي الفئة الأدنى بين بطولات محترفي التنس.
ويحتل صفوت المرتبة الرابعة والستين بعد المائة، في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين.
تعد هذه هي الخسارة الحادية عشر لصفوت هذا الموسم، مقابل خمسة انتصارات فحسب.
خرج محمد صفوت، من الدور الأول من بطولة اوسترافا تشالنجر في السادس والعشرين من إبريل الماضي، أمام التشيكي لوكاس روسول المصنف الخامس والثمانين بعد المائة، بهزيمته بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة.
وكان وصول صفوت إلى نصف نهائي بطولة اسطانبول تشالنجر، هي أفضل نتيجة يحققها هذا الموسم.
وسيكون محمد صفوت هو أول لاعب تنس مصري يشارك في دورة أولمبية، حين يلعب في أولمبياد طوكيو.
كما تأهلت ميار شريف إلى أولمبياد طوكيو، لتصبح أول لاعبة تنس مصرية تلعب في دورة الألعاب الأولمبية.
جاء تأهل ميار شريف بعد فوزها بذهبية دورة الألعاب الإفريقية التي أقيمت في المغرب.
ظهرت كرة المضرب (التنس الأرضي) منذ أول دورة أولمبية حديثة في أثينا 1896، وفاز جون بولاند بأول ميدالية ذهبية في فردي الرجال.
لم يكن التنافس النسائي حاضرا في لعبة التنس في هذه النسخة، بل لم يكن التنافس النسائي حاضرا في أي لعبة أولمبية وقتها.
وكان السبب في بيير دي كوبرتان، مؤسس دورة الألعاب الأولمية الحديثة الذي كان يرى أن النساء دورهن يتمثل في تتويج الفائز بالأكاليل، ولا يجب أن يمارسن الرياضة أيا كان شكلها.
لكن حدث فردي النساء كان حاضرا في نسخة 1900، شيء إيجابي لم يدم، بعد أن استبعدت اللعبة بأكملها بعد نسخة باريس 1924.
ويرجع السبب إلى خلافات بين الاتحاد الدولي للتنس واللجنة الأولمبية الدولية حول كيفية تحديد اللاعبين الهواة.
وبعد 64 عاما عادت اللعبة مجددا إلى النشاط الأولمبي، وتحديدا في أولمبيات سول 1988.
من المقرر أن تبدأ أولمبياد طوكيو في الثالث والعشرين من يوليو المقبل، بعد أن تأجلت لمدة عام بسبب فيروس كورونا.
وتبدأ فعاليات التنس في أولمبياد طوكيو في الرابع والعشرين من يوليو المقبل، وتستمر حتى الأول من أغسطس
ويشارك ماكسيم كرسي الذي يحتل المرتبة السادسة والخمسة بعد المائة، للمرة الأولى في بطولة براغ تشالنجر.
هذا هو الفوز السابع لماكسيم هذا الموسم مقابل إحدى عشرة خسارة.