تلقى مانشستر يونايتد استفسارات من كبار الأندية الأوروبية حول المهاجم ماسون جرينوود.
لم يلعب جرينوود ، 21 عامًا ، للنادي منذ اعتقاله في يناير 2022.
وكان المهاجم قد حاول إسقاط تهم الاغتصاب الموجهة إليه في وقت سابق من هذا الشهر ، لكن يونايتد يجري تحقيقاته الخاصة.
سيظل جرينوود معلقًا حتى نهاية موسم الدوري الممتاز 2022/23 ، وفقًا للتقارير.
وسحبت دائرة الادعاء الملكية في وقت سابق الشهر الماضي جميع التهم الموجهة للاعب كرة القدم ، بما في ذلك محاولة الاغتصاب والأذى الجسدي الفعلي والسلوك القسري.
جاء ذلك بعد أن رفض 12 شاهدا ، بينهم المرأة التي كانت مركز الادعاءات ، التعاون.
والآن أفادت الأنباء أن الأندية والأندية التركية التي لديها نوافذ انتقال مفتوحة تستفسر عن صفقات إعارة المهاجم ، وفقًا لما أوردته التلغراف.
البلدان التي لديها نوافذ تحويل مفتوحة حاليًا تشمل الدوري الأمريكي في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
ومع ذلك ، وفقًا للتقارير ، في الوقت الحالي ، لم يتابع مانشستر يونايتد الصفقة.
جرينوود ، الذي يكسب حوالي 100000 جنيه إسترليني في الأسبوع ويتم التعاقد معه حتى عام 2025. لا يزال غير قادر على اللعب مع يونايتد أو التدريب بينما يقوم الشياطين الحمر بإجراء تحقيق داخلي.
ويقال أن هذا يتضمن مقابلات للحصول على فحوصات على صحته الجسدية والعقلية.
يأمل المدير إريك تن هاج أن تكتمل هذه العملية قبل الصيف ولكن لا يمكن تأكيد ذلك.
قبل إلقاء القبض عليه ، قُدرت قيمة غرينوود بحوالي 50 مليون جنيه إسترليني. وكان يُنظر إليه على أنه أحد المواهب الشابة في كرة القدم الأوروبية.
لكن ورد أن لاعبات يونايتد لا يرغبن في عودته إلى النادي.
وفقًا لتقارير في ذا أتلتيك ، “هناك شعور قوي بين الفريق بأنه يجب التخلي عنه ، ويشاركه البعض في غرفة ملابس فريق الرجال”.
خاض جرينوود ، الذي أسقطته شركة نايكي من صفقة بملايين الجنيهات بعد اعتقاله ، 129 مباراة مع يونايتد وسجل 35 هدفًا وفاز بمباراة واحدة مع إنجلترا.
