ربما كان محمد مجدي أفشة صانع ألعاب النادي الأهلي هو أهم لاعبي الفريق خلال الفترة الماضية، نظراً للاعتماد الكبير عليه من قِبَل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق.
وتعرض اللاعب لإصابة على مستوى الكاحل في مباراة النادي الأهلي الأخيرة ببطولة كأس السوبر الأفريقي.
والتي كانت في يوم 28 مايو، وتمكن المارد الأحمر من تحقيق الانتصار بثنائية نظيفة.
ليتوج النادي الأهلي ببطولة كأس السوبر الأفريقي ويرفع رقمه القياسي في الفوز بالبطولة إلى 7 ألقاب.
لكن الشيء المؤسف هو إصابة محمد مجدي أفشة قبل نهاية المباراة، خصوصاً وأن مركزه وأدواره الهجومية ليست وافرة في قائمة النادي الأهلي.
وقال أحمد أبو عبلة رئيس الجهاز الطبي بالأهلي: “أفشة أجرى أشعة جديدة اليوم الأربعاء على كاحل القدم للاطمئنان على حالته”.
وأكمل: “الأشعة أوضحت لنا وجود تحسن في حالة اللاعب”.
وأكد: “وفقاً للأشعة فإن حالة أفشة ليست بالخطيرة، فاللاعب يستجيب للعلاج الطبيعي وهذا شيء مطمئن”.
وفي وقت سابق تحدث سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي عن وجود أمل في شفاء أفشة من إصابته.
وقال: “لدينا أمل في لحاق أفشة بمباراة الذهاب أمام فريق الترجي التونسي”.
لكن كيف سيفكر موسيماني في حالة عدم لحاق أفشة بمباراة الذهاب؟
الفكرة الأولى:
أن يتكون وسط الملعب من الثلاثي حمدي فتحي وأليو ديانج وعمرو السولية.
وهي الأقرب للتنفيذ، خصوصاً وأن مباراة الذهاب في تونس وربما يطمح موسيماني لتجنب الهزيمة فقط.
ويعتمد على غلق وسط الملعب وعدم ترك المساحات ومحاولة تنفيذ الهجمات المرتدة.
الفكرة الثانية:
من المُحتمل أن يبدأ موسيماني بناصر ماهر بديلاً لأفشة دون تغيير أي شيء في شكل الفريق.
ومحاولة تنفيذ ناصر ماهر لأدوار أفشة التي كان يقوم بها، وهي فكرة ليست بالبعيدة.
نظراً لما يمتلكه اللاعب الشاب ناصر ماهر من موهبة وإمكانيات تؤهله لتقديم مستوى جيد.
الفكرة الثالثة:
وهي الأقل منطقية بين الثلاثة أفكار، أن يبدأ موسيماني بالثنائي الهجومي محمد شريف وصلاح محسن معاً.
وفي وسط الملعب يكون أليو ديانج وعمرو السولية فقط، ويعتمد على الضغط من الخطوط الأمامية.
ويحاول استغلال سرعات شريف وصلاح، نظراً لبطئ خط دفاع الترجي التونسي مقارنةً بثنائي الأهلي الهجومي.
اقرأ أيضاً: الترجي يتلقى قراراً صادماً قبل مواجهة الأهلي بإيقاف لاعبه لمدة عام كامل
