استطاع فريق باريس سان جيرمان التتويج بكأس الرابطة الفرنسية للمرة التاسعة في تاريخه على حساب نادي ليون ليكمل باريس الثلاثية المحلية بعد الفوز بلقب الدوري و كأس فرنسا، و حسمت ركلات الترجيح اللقب لنادي العاصمة بعد أن تصدى نافاس للركلة السادسة من بيرتران تراوري وسجل بابلو سارابيا ركلة الفوز باللقب.
اختار المدرب توماس توخيل بدء المباراة بتشكيل مكون من :
كيلور نافاس – لايفين كورزاوا – كيمبيمبي – تياجو سيلفا – ميتشل باكير – ماركينيوس – ماركو فيراتي – إدريسا جانا جايي – آنخل دي ماريا – ماورو إيكاردي – نيمار.
📋 La composition de départ de cette dernière finale de @CoupeLigueBKT 🏆#PSGOL pic.twitter.com/3hR9uTFHdb
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) July 31, 2020
و على الجانب الآخر اختار المدرب رودي جارسيا تشكيل مكون من :
أنتوني لوبيز – جيسون ديناير – مارسيلو – مارسال – ليو دوبوا – ماكسينس كاكيريه – برونو جيمارايش – ماكسويل كورنيه – حسام عوار – ممفيس ديباي – موسى ديمبيلي.
La composition de notre équipe pour cette finale de la @CoupeLigueBKT face au PSG ! 👊🏻🔴🔵#PSGOL pic.twitter.com/1yV65uxjnh
— Olympique Lyonnais (@OL) July 31, 2020
بدأ ليون المباراة بشكل أفضل من باريس و كان أخطر على المرمى في الدقائق الأولى خاصةً كرة ماكسويل كورنيه العرضية التي ابعدها ماركو فيراتي من داخل منطقة الجزاء، بمرور الوقت بدأ باريس سان جيرمان يدخل في أجواء المباراة وسيطر على مجريات اللعب وهدد مرمى الحارس أنتوني لوبيز في أكثر من مناسبة عن طريق نيمار و كانت أخطر المحاولات تسديدة إدريسا جانا في الدقيقة ٤٣ و لكن ابعدها الحارس لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
سيطر باريس سان جيرمان منذ الدقيقة الأولى من الشوط الثاني على الكرة في محاولة لتسجيل هدف التقدم و كان نيمار قريب من تسجيل الهدف الأول من ركلة حرة نفذها بشكل رائع و لكن تصدى لها أنتوني لوبيز، بادل ليون الهجمات مع باريس و لكن لم يستطع لاعبي الفريقين تسجيل هدف الفوز لتنتهي المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، و تمتد المباراة لشوطين إضافيين ظهر خلالها التعب والإرهاق على لاعبي الفريقين و شهدت الدقائق الأخيرة طرد مدافع ليون البديل رافاييل في الدقيقة ١١٩ لينتهي الشوطين الإضافيين دون أي هجمة تذكر من كلا الفريقين، ليحتكم الفريقين لركلات الترجيح و التي توجت باريس سان جيرمان بطلا لكأس الرابطة للمرة التاسعة في تاريخه.
