عُين الكابتن خالد قرني مدرب منتخب مصر لرفع الأثقال السابق مديرًا فنيًا لمنتخب السعودية لرفع الأثقال وجاء ذلك بعد إلغاء قرار إيقافه مدى الحياة.
وكان كابتن خالد قد تم إيقافه على أثر بطولة إفريقيا للشباب والناشئين عام 2016 والتي ظهر بها 7 حالات إيجابية في تحاليل الكشف عن المنشطات.
وتم تشكيل لجنة من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لرفع الأثقال واللجنة الأولمبية والتي أقرت بأن المدير الفني خالد قرني غير مسؤول عن وجود المنشطات في عينات اللاعبين، ولكن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال قرر إيقافه مدى الحياة.
وفي إطار ذلك أجرى كايروستيديوم حوارًا صحفيًا مع الكابتن خالد قرني للحديث عن تفاصيل إلغاء قرار إيقافه ومهمته الجديدة مع منتخب السعودية الشقيق.
وافتتح كابتن خالد تصريحاته بالحديث عن كواليس إلغاء إيقافه قائلًا “بعد وقفي مدى الحياة طالبت الاتحاد الدولي بعمل تحقيق معي بشأن الواقعة وبالفعل تم تنظيم لجنة استماع وتقدمت بشهود عدة وأوراق تثبت براءتي ولكن لم تعترف اللجنة بها وصدقت على قرار وقفي”.
وتابع “فقررت اللجوء للمحكمة الرياضية والطعن في قرار الاتحاظ الدولي وتم إقامة جلسة في المحكمة والاستماع للشهود والاطلاع على الأوراق والمستندات في شهر مايو الماضي”.
وأكمل “ثم أصدرت المحكمة قرار إلغاء إيقافي مدى الحياة، وتغريم الاتحاد الدولي لرفع الأثقال بأتعاب القضية والمحاماة في 7 فبراير الماضي”.
ثم تطرق الكابتن خالد للحديث عن مهمته الجديدة رفقة المنتخب السعودي قائلًا:-
” كان هناك العديد من العروض المقدمة لي، ولكنني فضلت عرض تدريب المنتخب السعودي، لأنني أمتلك خبرة سابقة في المملكة السعودية وسبق لي العمل هناك”.
وعند سؤاله عن الفارق بين رياضة رفع الأثقال في السعودية عن مصر قال “شريحة الممارسين في السعودية قليلة، ولكن لديهم إمكانيات مادية عالية وأدوات مميزة”.
وأردف “الدولة تدعم الاتحاد الذي لديه استراتيجية جيدة، كما أنها اللعبة الفردية الأولى في المملكة حاليًا وهذا ما دفعني لقبول عرض تدريب المنتخب”.
واستدرك “ولكن في مصر الوضع مختلف تمامًا لدينا شريحة ممارسين كبيرة جدًا ولكن في المقابل الإمكانيات شحيحة للغاية والأدوات سيئة وليس لدينا دعم مادي”.
وتحدث الكابتن خالد عن فرص مصر في أولمبياد باريس قائلًا “مصر لديها فرصتين للحصول على ميدالية أولمبية في باريس تتمثل في البطلة سارة سمير، والبطل كريم كحله”.
وأجاب مدرب مصر السابق على سؤال كيف يرى وضع رياضة رفع الأثقال في مصر قائلًا:-
“الإيقاف الذي تعرضت له مصر خلال السنوات الماضية أثر بشكل كبير على اللعبة ودفع عدد كبير من اللاعبين والمدربين للابتعاد عن ممارسة اللعبة”.
وأردف “وتتمثل المشكلة الأساسية لمصر في فقر الأدوات وعدم اهتمام الأندية ومراكز الشباب باللعبة بالإضافة لعدم وجود دعم مادي”.
وأكمل “كما أن مرتبات المديرين الفنيين غير مجزية ومكافآت اللاعبين ضعيفة جدًا، مما يدفع اللاعبين لعدم ممارسة اللعبة، وزارة الشباب والرياضة تحاول ولكن ذلك مازال غير كافي بعد”.
وعن طموحه مع المنتخب السعودي الشقيق قال ” نحن قريبين من التأهل لأولمبياد باريس وطموحي تتمثل في الفوز بأحد ميداليات بطولة العالم للكبار التي تستضيفها المملكة في شهر سبتمبر القادم”.
وأضاف “هناك أيضًا دورة الألعاب الآسيوية التي تعد ثاني أقوى بطولة بعد دورة الألعاب الأولمبية، ونسعى للظهور فيها بشكل مشرف وحصد إحدى الميداليات، ثم التأهل لأولمبياد باريس وحصد ميدالية بها بإذن الله”.
وكانت المحكمة الرياضية قد أصدرت قرارًا بـ إيقاف الاتحاد المصري لرفع الأثقال لمدة عامين بسبب المنشطات، وحرم هذا القرار مصر من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الماضية طوكيو 2020.
ولكن تم رفع الإيقاف في نهاية عام 2021، وأصبح الاتحاد المصري له الحق في المشاركة في كافة البطولات.
اقرأ أيضًا
خوان باستور مديرًا فنيًا للمنتخب المصري لكرة اليد
تابع صفحتنا الرياضة مش كورة وبس عبر تويتر وفيسبوك وإنستجرام ليصلك كل جديد لحظة بلحظة.