تحليل | تأثير غياب لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو على فريقه الحالي مانشستر يونايتد قبل انطلاق مباراة الجولة الحادية والعشرين أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز.
يحل مانشستر يونايتد ضيفاً ثقيلا على أرسنال في ملعب الإمارات ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من البريميرليج خلال الموسم الحالي.
تزداد التكهنات حول الأداء المتوقع الذي سيظهر به الشياطين الحُمر مع مديره الفني إريك تين هاج عقب غياب كاسيميرو عن تلك المباراة الهامة أمام الجانرز، حيث خرج كاسيميرو من حسابات تين هاج عقب تلقيه البطاقة الصفراء الخامسة خلال الموسم الحالي أمام كريستال بالاس في المباراة الماضية، ليغيب بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
بالرغم من هذا، أعرب المدير الفني لمانشستر يونايتد تين هاج عن عدم قلقه أبداً بشأن غياب كاسيميرو، خاصة نجاح الشياطين الحُمر في تحقيق الفوز على أرسنال في مباراة الدور الأول بدون حضور لاعبه البرازيلي.
لكن كاسيميرو يظل سبباً أساسياً من ضمن أسباب تفوق مانشستر يونايتد خلال مجريات الموسم الحالي في البطولات المحلية والقارية، حيث نشرت سكاي سبورت عدة إحصائيات خاصة باللاعب، نستعرضها لكم على النحو الآتي.
كاسيميرو إيفيكت:
ظهر كاسيميرو في التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد خلال 12 مباراة بالبريميرليج، تمكن الشياطين الحُمر من حصد 2.25 نقطة خلال المباراة الواحدة، استقبلت شباك حارس مرمى مانشستر يونايتد دي خيا نحو 8 اهداف بمعدل 0.67 هدف للمباراة الواحدة.
حصد مانشستر يونايتد معدل 1.71 نقطة خلال المباراة الواحدة عبر 7 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، هذه المباريات لم يلعبها كاسيميرو أساسياً، حيث غاب عن المباريات الثلاثة الأولى أمام برايتون وبرينتفورد وليفربول ودخل بشكل احتياطي أمام ساوثهامبتون وليستر سيتي وأرسنال ومانشستر سيتي (الدور الأول)، استقبلت شباك مانشستر يونايتد 14 هدف بمعدل هدفين لكل مباراة.
نجح كاسيميرو في استخلاص الكرات بنجاح نحو 53 مرة كرابع لاعبي البريميرليج، بينما أصبح خامس لاعبي البريميرليج ارتكاباً للإخطاء بنحو 30 خطأ.
حلول بديلة:
يريد تين هاج إلى الدفع بثنائي مكون من فريد وسكوت مكتومناي في منتصف الملعب الدفاعي مع كريستيان إريكسن وبرونو فيرنانديز من أجل سد أي ثغرات غير متوقعة أمام أرسنال.
بالطبع هناك خطة ب، وهي الاعتماد على لوك شاو كقلب مدافع كما جرت العادة في الأسابيع الماضية، تايريل مالاسيا كظهير أيسر مع الدفع بليساندرو مارتينيز كلاعب وسط دفاعي خلال تلك المباراة فقط بجانب إريكسن وفريد وفيرنانديز، المهمة هنا ستكون خلق توازن بين مهام الدفاع والهجوم في خط الوسط بالذات مع إيقاف لاعب أرسنال مارتن أوديجارد، الذي يظهر متميزاً مع الجانرز في تلك الفترة.
المباراة قوية محتملة بالطبع بين المتصدر أرسنال وصاحب المركز الرابع مانشستر يونايتد، الفوز إلى الجانرز يعني اقتراب الحلم الغائب منذ 2004، بينما الفوز يعني الكثير إلى الشياطين الحُمر على الوجه العام وعلى تين هاج بشكل خاص جداً، كيف ستكون أحداث تلك القمة الكروية أذن؟
المصادر:
