خسر ليدز في بداية مشواره بالدوري الإنجليزي بنتيجة 4-3 من ليفربول، وذلك بعد عودة الفريق للدوري بعد غياب 16موسم.
بيلسا المدير الفني لليدز كعادته له طرقه الخاصة في إظهار فلسفته، البداية كانت بطريقة 4141 وهي المفضلة له.
ضغط عالي
بيلسا بدأ بضغط كبير على ليفربول وفي أغلب الوقت يكون عدد مهاجمي ليدز مثل عدد مدافعي ليفربول، لم يكن للتعادل فقط أو للتأمين، ولكن حتى في التعادل الفريق يلعب بنفس الطريقة والضغط العالي.
يوم بيلسا
بيلسا ترك نصف الملعب فارغ تمامًا بعد عدم ظهور خط وسط ليفربول بالقوة التي كان يتوقعها، فأصبح الفريق يتحرك ككتلة واحدة هجوميًا ودفاعيًا وهو ما يحتاج قوة بدنية كبيرة لاستكمال المباراة! ولكن ليدز أكمل المباراة بالفعل بنفس المجهود البدني.
سيطرة ليدز
بيلسا أعتمد على الكرات الطويلة من الدفاع للهجوم مباشرةً،وكان ذلك سببًا في الهدفين الأول والثاني، بجانب ذلك في هجمات ليفربول دائمًا نرى لاعبي ليدز أكثر من من لاعبي ليفربول وفي أوقات الضعف، وفي المقابل في هجمات ليدز يكون نفس عدد مدافعي ليفربول وهو مجهود بدني كبير واستطاع ليدز السيطرة على كلوب.
مشكلة ليدز
ولكن كيف انتصر ليفربول على ليدز رغم تفرق بيلسا فنيًا وبدنيًا على كلوب؟
مشكلة ليدز كانت في الكرات الثابتة أو الركنيات بالأخص، رغم تواجد رقابة على لاعبي ليفربول في ولكن بعد لعب الكرة يتجه كل لاعبو ليدز للكرة ويتركون لاعبي الخصم، ولذلك أتجه كلوب للاعتماد على الكرة المرتدة من الضربات الركنية، باستثناء هدف فان دايك الثاني، فهدف صلاح الثاني جاء بعد استلام كرة مرتدة من ركنية، وضربة جزاء فابينو جائت من كرة مرتدة من ركنية أيصًا.
مباراة أكد فيها ليدز تواجده بقوة الموسم الحالي ومنافسته على عدم الهبوط من جديد، بيلسا عائد ليؤكد فكره وأنه بالفعل مُلهم بيب جوارديولا.
كتب: محمود السماحي