الزمالك..والمركب ذات الرئيسين

الزمالك..والمركب ذات الرئيسين

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

كشفت الإنتقالات الشتوية الحالية عن وجود معضلة كبيرة داخل نادي الزمالك، هذه المعضلة تحتاج للحل أو الرضا بها مع القبول بالواقع المرير الذي لا يبشر بنجاحات للأسف.

قالوا في المثل الشعبي “المركب اللي لها ريسين تغرق” في إشارة واضحة إلى أهمية وجود قيادة حكيمة لأي منظومة تبغي النجاح. وفي كرة القدم فإن ربان السفينة لابد أن يكون المدير الفني، فهو صاحب الكلمة الفصل في مصائر اللاعبين، وعلى إدارة النادي أن تدعمه في قراراته وتشكل الظهير الذي يؤمنه.

“رغية إيهاب جلال هي التي منعت التعاقد مع محترف جديد”، بهذه التصريحات خرج علينا مرتضى منصور رئيس الزمالك في اليوم قبل الأخير لغلق باب القيد في الانتقالات الشتوية التي أبرم الزمالك فيها عدة صفقات. وكما أشارت التقارير وأشار المسئولون أن الزمالك كان في مفاوضات جادة مع المهاجم المغربي أيوب الكعبي.

مشكلة إنضمام الكعبي كانت في عدد المحترفين الأجانب الذي يمتلك الزمالك منهم الحد الأقصي ويحتاج لإعارة أو بيع أحدهم للتمكن من ضم الكعبي. وأخذا في الإعتبار أن الكعبي يلعب في مركز المهاجم؛ فإن إيهاب جلال حبذ رحيل كابونجو كاسونجو، ورفض جلال رحيل لاعب الوسط النيجيري معروف يوسف الذي لا يبدو محببا لدي رئيس النادي.

الغريب في الأمر أنه وبعد عدم التعاقد مع الكعبي، فوجئنا بعدها بسويعات قليلة برحيل معروف يوسف إلي الفتح السعودي، ويكأن منصور يقول لجلال “فلتضرب رأسك عرض الحائط”.

هل رغبات رئيس النادي هي من تتحكم في قدوم ورحيل اللاعبين؟ كيف يمكن محاسبة مدير فني يُرغم على رحيل لاعبين يريدهم؟ كيف يثق اللاعب في مديره الفني الذي لا يعبأ رئيس النادي برأيه وكيف يؤمن اللاعب أن اجتهاده فقط وغتزامه بتعليمات مدربه هما السبيل للنجاح؟. كل تلك الأسئلة تبدو عبثية في وجود مرتضى منصور.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار